يُعتبر التنافس الإمبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى من أهم الأحداث في تاريخ العالم الحديث
الجزء الأول: التنافس الإمبريالي في القرن الـ19 ومطلع القرن الـ20
كانت الدول الصناعية الرئيسة تتنافس على توسيع سيطرتها ونفوذها في العالم من خلال الاستعمار والإمبراطوريات. قادت القوى الكبرى آنذاك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا واليابان والولايات المتحدة وإيطاليا والنمسا والمانيا وإيطاليا والنمسا وإيطاليا سباقًا للاستيلاء على الموارد الطبيعية وفتح أسواق جديدة لمنتجاتها.
الدوافع الاقتصادية
كانت الدول تسعى للحصول على موارد طبيعية غنية مثل النفط والفحم والمواد الخام الأخرى لدعم صناعتها المتنامية. أيضًا، كانت تسعى لإقامة استعمار وتجارة لتحقيق ربح اقتصادي.
الدوافع الاستراتيجية والعسكرية
كانت الدول تسعى لتوسيع نفوذها العسكري وإنشاء قواعد عسكرية ونقاط تموضع استراتيجية في مناطق استراتيجية مهمة. وكانت تعتبر الموانئ والقواعد العسكرية المتواجدة في البحار والمحيطات أمرًا حاسمًا في تعزيز النفوذ والسيطرة الاستراتيجية.
الأيديولوجيا والسيطرة السياسية
كانت بعض الدول تتبنى أيديولوجيات معينة وتحاول نشرها في أنحاء العالم، مثل الديمقراطية والشيوعية والعنصرية
الجزء الثاني: اندلاع الحرب العالمية الأولى
الخلفية والتوترات القبلية
الأسباب الهيكلية
في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، كانت هناك توترات هيكلية بين الدول الأوروبية الكبرى بسبب التنافس الاقتصادي والاستعماري والسباق التسلحي.
التحالفات
شكلت التحالفات العسكرية بين الدول قبل الحرب تكتلات سياسية وعسكرية تزيد من التوترات. تشكلت تحالفات مهمة مثل التحالف الثلاثي بين ألمانيا والنمسا-المجر وإيطاليا، وتحالف الحلفاء بين بريطانيا وفرنسا وروسيا.
الأزمة البلقانية
تفاقمت التوترات عندما أعلنت صربيا استقلالها عن الإمبراطورية العثمانية في عام 1908. أدى ذلك إلى توترات في منطقة البلقان ونشوب حروب البلقان عام 1912 و1913.
اندلاع الحرب
اغتيال فرانز فرديناند
في 28 يونيو 1914، تعرض الأرشيدوق النمساوي للاستشهاد فرانز فرديناند وزوجته في سراييفو، البوسنة، على يد منظمة الجيش السريبي، وهو أحد أعضاء الجناح المتشدد في حركة الاستقلال الصربية.
تفاقم التوترات
تبعت الاغتيال تصاعد التوترات السياسية والعسكرية بين الدول الأوروبية الكبرى. قامت النمسا بتوجيه مطالب قاسية إلى صربيا، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين التحالفات.
انتشار النار
في 28 يوليو 1914، أعلنت النمسا الحرب